صورة للمديرة الجاهلة المغرورة
في الواقع إخواني صورة سيئة لمديرة يقال انها تنتمي للسلك التعليمي الشريف بصراحة فعلا صورة سيئة هذه المديرة في الواقع أثارة حفيظتي وجعلتني اكتب عنها هي بالتحديد وأمثالها ممن حسبوا أنفسهم على هذا السلك التربوي العظيم والذي من المفروض ان يكون البعيد كل البعد عن الأحقاد والعقد النفسية في واقع الأمر هنالك مديرة في إحدى مدارس مكه اطهر بقعة على وجه الأرض كره السمراوات ولا تقبلهم في المدرسة من هم في رأيها وقناعاتها وعقدها أنهم ليسو من البشر وعليها. اعتبار الناس كلهم أمة واحده )كلكم لآدم وآدم من تراب وذلك بعد أن يقرر أن أصل الناس كلهم واحد، وأن الأجنبي او من اسمر لونه ليس عدوًا مطلقًا مادام الأصل واحدًا. العدل في المعاملة والحكم بين الناس بالعدل مطلقا بغض النظر عن أديانهم، وأجناسهم، وألوانهم. ولقد تضافرت النصوص التي تحض وتأمر بالعدل حتى مع الأعداء والأولياء(يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط ولا يجرمنَّكم شنآن قوم على ألا تعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى﴾ المائدة: 8. وفي الواقع هذه المديرة تجهل وهي أيضا ترأس معلم وصرح من صروح العلم الذي أولوها ولاة الأمر جل الوقت كباقي الصروح العظيمة في دولتنا الحبيبة وكان جل اهتمامهم منصب لدحر هذا الجهل والأمية من الناس أمثال هذه المديرة وغيرها وجعل مملكتنا الحبيبة رائدة في القضاء على الامية لكن مثل هذه المديرة مع الأسف الشخصية الغير المناسبة لمثل هذا المكان ولقد ذهب عن فكرها بان الأرزاق والأقدار من عند الله وفي يد الله فقط وليست في يد أي شخص من أنت يأيتها المديرة كي ترفضي فقط لكرهك للون وذهب عن فكرك أيضا بان الذي خلقك وميزك ورزقك هو أيضا من خلق كل الدواب في الأرض فالصفة التي تتصفينها فعلا صفة سيئة ومهما تعلمتي ولم تفارقك مثل هذه الأفكار والتمييز بين الناس فأنت مازلتي جاهلة الناس كانو في الجهل الناس عرفو العلم و ارتقوا بهذا العلم ونورهم هذا العلم ونور أفكارهم وقبل كل شي كيف تكونين في اطهر بقعه ومسلمة وتحملين مثل هذه الأحقاد. فكري قليلا وأقول لك انك لن تخرقي الأرض ولن تبلغي الجبال طولا مهما عليتي في الأرض ومهما بلغ فيك من الكبرياء ولهذه عودي الى نفسك وراجعي نفسك وحرري نفسك من هذا العلو الذي لا يليق الابالله جل جلاله تراجعي عن هذه الصفة السيئة فالموت منك قريب ولن تنفعك الا العمل الصالح وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: { أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق } [رواه الترمذي والحاكم].