شكلت العائلة دائرة حولي في اجتماع طارئ لمناقشة اسباب تماطلي في احضار الخادمة و اول من تفوه أمي فقالت: كل يوم تقول الفيزا ما خلصت واليوم تقول الوكالة أرسلت فاكس الي فرعها في الخارج والنهاية معاك قالتها وهي متحفزة كأسد يريد أن ينقض علي فريسته ...نظرت اليها كأني أشاهدها لاول مرة في حياني .شهر واحد فقط لتكون الخادمة بينا هذا ما قالته امي مع أن سبابتها تكاد تصل الي وجهي فبدا أ صبعها من الغضب مثل سيف سقطت عليه اشعة الشمس فأخذ يصقل ...تناقلت النظر بين زوجتي وأختي فلم بسعفني ا حد منهم وقرات في اعينهم التحزب مع مطلب الوالدة فعرفت انهم عصبه !!!
رفعت الغترة من على رأسي وضعتها على الارض شعرت بأرتياح وقلت أنتم ثلاثه نسوة في البيت ومنزلنا ثلاثه غرف وحوش فالامر لايحتاج الى خادمه قلت دّلك في نفسي. صعد صوتي متوجها الى أمي وأنا أقول لها: خير أن شاء الله لآن أمي ا ذا الم يلبى لها طلب قلبت الدنيا رأس علي عقب
تقاطرت الافراح في المنزل لوجود الخادمة الكل يبتسم ويصدر الاوامر وبعد أيام عاتبتني أمي قائله ياولدي لماذا لم تأتي بخادمة تتكلم العربية ..وتجيد الاعمال المنزلية ضحكة بصوت خافت وابتسمت وقلت متخابثا قلت خادمة فقط بدأ الكل يشكو منها ألا انا مستبشرا خيرا
مرت الايام ببطء وبينما أنا اتوسط حوش البيت عائدا من العمل استقبلتني امي وبدون مقدمات صرخت في وجهي: الخادمة لآزم تسافر الآن.
يامي ليس الامر بهذه البساطه هناك أجراءات يجب ان تتبع على العموم ماذا عملت
هذه مجنونه لقد فضحتنا في الحي لقد تركت ثيابها وارادت الاستحمام في الحوش
قامت العائلة بحجرها في غرفه وبدا التناوب على خدمتها وحراستها خوفا من هروبها
وبعد أيام من سفر الخادمة
جلسنا للعشاء فقلت مداعبا لهم الاتريدون خادمة أخرى
نظرت الي أمي بغضب وخيم علينا الصمت